سارع إعلاميون وإعلاميات وناشطون وناشطات من مؤسسات القوى المعارضة لحزب الله إلى التواصل في ما بينهم، ومع شخصيات دبلوماسية عربية، للتثبت من حقيقة المعلومات التي يتم تداولها في شأن ما كان يقوم به سفير الإمارات السابق في لبنان حمد الشامسي المعتقل في بلاده بتهم مختلفة بينها تبديد أموال الدولة. ولفت مسؤول أمني إلى أن غالبية «مخالطي» السفير الموقوف يسألون عما إذا كان قد لجأ إلى تسجيل الاجتماعات التي عقدت معه في منزله أو في مكتبه في السفارة.