أعلنت جمهورية أذربيجان عن تخصيص يوم 27 أيلول من كل عام يوماً يحتفل به الأذربيجانيون في جميع أنحاء العالم بإحياء ذكرى شهداء الحرب الوطنية.

وبهذه المناسبة، قال جافيدان حسينوف، القنصل العام لجمهورية أذربيجان في دبي: "استمرت حرب كاراباخ الثانية التي بدأت في 27 أيلول بهجوم مضاد وسميت حرباً شريفة مثل الحرب الوطنية، 44 يوماً فقط. لقد تحطّم خط دفاع تمّ بناؤه على مدى 30 عاماً وأسطورة "الجيش الأرمني الذي لا يقهر" بفضل تصميم القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس إلهام علييف وقوة الجندي الأذربيجاني البطل.

وأضاف في كلمته " لقد انهار جيش الاحتلال في الحرب التي انضم إليها الأرمن الذين يعيشون في الخارج وأعضاء التنظيمات الإرهابية المختلفة. و في اليوم الرابع والأربعين من الحرب اضطر النظام في أرمينيا الذي احتل كاراباخ وضواحيها خلال 30 عاماً واستغلها بطريقة غير إنسانية، عبر تدمير جميع البنى التحتية وحفظ الخنازير في مساجدنا، إلى الاستسلام في اليوم الرابع والأربعين من الحرب".

وأردف قائلاً: "وقّع الطرفان على إعلان في 10 تشرين الثاني 2020 بوساطة من روسيا، واستعادت جمهورية أذربيجان وحدة أراضيها بإنهاء الاحتلال بشكل نهائي. لقد مضى أكثر من عام على بداية الحرب الوطنية ، ونحتفل بهذا اليوم بكل فخر. خلال حرب الـ 44 يومًا، ارتقى 2904 من جنود وضباط الجيش الأذربيجاني إلى الاستشهاد. إضافة إلى ذلك قُتل 94 مدنياً، بينهم أطفال وكبار السن نتيجة الهجمات الصاروخية الغادرة التي شنّتها أرمينيا على مدينتي غانجا وباردا، واستهدفت السكان المدنيين".

واختتم القنصل العام لجمهورية أذربيجان في دبي تصريحه بالقول: "لن تُنسى أبداً الحرب الوطنية وأبطالها التي بدأت وانتهت بالنصر بقيادة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف واعتباراً من هذا العام، سيحتفل جميع الأذربيجانيين في جميع أنحاء العالم سنوياً بيوم 27 أيلول كيوم لإحياء ذكرى شهداء الحرب الوطنية".