لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.
يونا وكورنيليوس وثوريد ثلاثة من بين حوالي 3 مليون ناخب شاب يصوتون لأول مرة في حياتهم في الانتخابات البرلمانية الألمانية. وصوت يونا بالفعل عن طريق البريد، أما كورنيليوس وثوريد فيصوتان اليوم الأحد (26 أيلول/سبتمبر 2021) في دائرتهما الانتخابية. "أنا سعيد للغاية بعد أن أصبح من حقي التصويت. وأنا متفائل نسبياً أن الانتخابات ستغير الكثير"، يقول كورنيليوس. أما ثوريد فهي على وعي بالمسؤولية المترتبة على المقترع: "يفكر المرء كثيراً بالأمر. على كل حال المسألة مثيرة بالتأكيد".
يعيش الثلاثة في غرب وشرق البلاد ولديهم الكثير من القواسم المشتركة، وبطريقة ما يجسدون ما يقال عن جيلهم: إنهم على إطلاع جيد وقرأوا البرامج الانتخابية لأحزابهم المفضلة. ويجمعهم الثلاثة التركيز على أهمية حماية المناخ.
لم يعرف الثلاثة إلا المستشارة أنغيلا ميركل في مكتب المستشارية. "بعد 16 عاماً من حقبة ميركل تبدأ مرحلة جديدة. وهذا ما يميز هذه الانتخابات عن سابقاتها"، يقول كورونيليوس. عندما أضحت ميركل مستشارة لألمانيا عام 2005 كان عمر يونا وثوريد سنتين وكورونيليوس أربع سنوات.
يثني ثلاثتهم على ميركل: "كانت هادئة ومتزنة وسياسية موهوبة. ومن الممتع التفكير في أنه عندما أريد تقييم المستشار الجديد، فإني أقارنه بميركل"، تقول ثوريد وتضيف أنه لو ترشحت ميركل هذه المرة أيضاً فإنها كان ستصوت للحزب المسيحي الديمقراطي. "لا يمكنني دعم لاشيت". لقد أعطت صوتها لحزب الخضر.
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.