كانت تونس وعلى مدار عشر سنوات البلد الأنموذج للثورة والدولة الوحيدة التي شهدت ديمقراطية فاعلة، لكن ذلك على المحك اليوم، كما يرى راينر هيرمان، خبير الشؤون السياسية في صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" في تعليقه التالي.
الثورة المضادة في العالم العربي تقف اليوم على أعتاب نجاح آخر، في تونس هذه المرة. هذا البلد، الذي اندلعت فيه الثورة نهاية عام 2010، كان ولمدة عقد من الزمن مختبر الديمقراطية في العالم العربي. ومع كل النكسات كانت تونس في طريقها إلى ديمقراطية فاعلة. كان ذلك شوكة في أعين الحكام في مصر ودول الخليج وبالمثل اندماج الإخوان المسلمين الناجح الذين كانوا يشكلون الكتلة الأكبر في البرلمان التونسي.
انتخاب قيس سعيد، وهو رجل بلا خبرة وبلا قوة تدعمه، رئيساً شكل فرصة لتلك النظم. منذ ذلك الوقت ولما فيه ضرر التوانسة والعالم العربي بدأت، وخاصة في القاهرة، الاستعدادات لقلب الدستور التونسي وإنهاء العملية السياسية.
لقراءة المقال كاملاً على DW عربي اضغط هنا