بعد حديثه أمس عن عودة بلاده "القريبة جدا" للمفاوضات النووية، أوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن هناك فرقا بين تفسير طهران لكلمة " قريبا " وتفسير الغرب.
وقال عبداللهيان في حديث مع مراسل التلفزيون الإيراني في نيويورك: "في اللقاءات التي أجريناها كان يصر البعض على تحديد موعد وكانوا يتساءلون ماذا تعني -قريبا- كم يوما، كم أسبوعا، كم شهرا نقصد عندما نقول -قريبا-"؟
وتابع:" قريبا تعني بمجرد انتهائنا من دراسة ملف المفاوضات وجولاتها السابقة، سوف نستأنفها".
وذكّر عبداللهيان الأوروبيين بآلية "اينستكس" للتبادل المالي التي كانوا يعدوننا بتنفيذها "قريبا"، وقال: "عندما نقول قريبا يعني أننا حقيقة سوف نعود في أول فرصة بعد اكتمال دراسة ملف المفاوضات.. المهم أننا نملك الإرادة للعودة إلى مفاوضات جادة تضمن حقوق ومصالح الشعب الإيراني".
وفيما يتعلق بالمحادثات بين إيران والسعودية، أكد عبداللهيان أنها مستمرة، معربا عن أمله بأن "تصل إلى نتيجة لنستطيع الإعلان عن تفاصيلها في المستقبل القريب".
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأمريكية الخميس، أشار عبداللهيان في معرض تعليقه على مسألة استئناف المفاوضات حول ملف بلاده النووي، إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة "تقيم حاليا المفاوضات التي أجرتها الحكومة السابقة"، وأضاف: بإمكاني القول إننا عقدنا العديد من الاجتماعات ونبقي الباب مفتوحا للدبلوماسية والتفاوض، وسنعود إلى المفاوضات قريبا جدا".