لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.
يتجاذب مروان أطراف الحديث أمام محله للحلاقة، مع اثنين من أبناء الحي الشهير "التضامن" أبرز معاقل الثورة في العاصمة تونس، ويناقش معهما خطوة الرئيس قيس سعيد المفاجئة بتعطيل الدستور ومؤسسات الدولة والتمهيد لإصلاحات سياسية واسعة ستشمل نظام الحكم والقانون الانتخابي.
وفي الجهة المقابلة من الشارع يهتف صوت عال ينطلق من داخل المقهى: "يحيا سعيد"، حيث يتجمع عدد من الشباب للعب الورق وتدخين النرجيلة ولا تبدو عليهم علامات القلق مما يحصل في البلاد بعد قرار سعيد.
لكن مروان المناعي الذي شارك قبل أكثر من عشر سنوات في الثورة التي اندلعت ضد نظام بن علي في نفس الشارع الذي يتوسط حي التضامن، لا يخفي غضبه ومخاوفه من خطوة الرئيس سعيد.
"ملك" جديد في تونس!
يقول مروان في حديثه مع DW عربية "اليوم نعيش حربا بين النظام القديم والثورة. وما يحصل هو انقلاب صريح. لسنا أغبياء. لم أدرس القانون الدستوري، ولكن يمكن ملاحظة أن سعيد تعسف على الفصل 80 من الدستور بكل بساطة". ويتابع الشاب حديثه بحنق "ما حصل قمة الخيانة. ما معنى إغلاق البرلمان وتنحية الحكومة على علاتها؟ هو يتصور أن الشعب لم يرض عن أداء البرلمان فهل عليه أن يرضى بالحكم الفردي؟".
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.