لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.
تتوالى التوقعات بأن للانتخابات العامة في ألمانيا التي ستجرى الأحد المقبل سوف تمهد الطريق أمام حقبة جديدة تعيد رسم الخريطة السياسية للبلاد بشكل جذري. بيد أن الحزب الديمقراطي الحر، أي الحزب الديمقراطي الليبرالي يأمل في استعادة بريقه المفقود وقوته السابقة إذ كان هذا الحزب الليبرالي الذي يروج للسوق الحرة في السابق مكونا ثابتا في الحكومات الألمانية وفي الغالب كان شريكا صغيرا للحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ.
وتشير استطلاعات الرأي الحالية إلى أن "الائتلاف الكبير" بين الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي لن يكون بمقدوره الوقوف على قدميه خلال الفترة التشريعية المقبلة، لا سيما في ظل غياب ميركل التي تحظى بشعبية كبيرة والتي قررت مغادرة منصبها بعد 16 عاما في السلطة.
وقبل بضعة أسابيع من إجراء الانتخابات، خرجت استطلاعات الرأي لتقول إنه من غير المحتمل أن يحصل أي ائتلاف مكون من حزبين على الأغلبية الضرورية أو على نسبة أكثر من 50 بالمائة لتشكيل الحكومة. وهذا ما يرجح أن يخرج عن رحم الانتخابات ائتلاف مكون من ثلاثة أحزاب.
وإزاء ذلك، أعرب الحزب الديمقراطي الحر عن استعداده للاصطفاف وراء الحزب المسيحي أو الحزب الاشتراكي أو حتى وراء حزب الخضر.
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.