تراجعت أسعار الذهب في تعاملات متقلبة أمس الأربعاء، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى زيادة في أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع، وتقليص مشترياته من السندات بحلول منتصف العام القادم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1767.38 دولار للأوقية (الأونصة)، في أواخر جلسة التداول، بينما تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.6% إلى 1767.80 دولار.
قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن تقليص مشتريات السندات قد يحدث بحلول منتصف 2022. وأشار بيان من البنك المركزي أيضا إلى أن ذلك قد تعقبه زيادات في أسعار الفائدة بخطى أسرع من المتوقع.
ويعتبر الذهب أداة للتحوط في مواجهة ارتفاع التضخم، لكن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قد يقلص جاذبية الذهب لأنه يزيد تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وفي أعقاب تعليقات باول ارتفع مؤشر الدولار أمام العملات المنافسة، وهو ما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
من بين المعادن النفيسة الأخرى، قفز البلاديوم 5.9% إلى 2017.94 دولار للأوقية، مسجلا أفضل أداء ليوم واحد منذ مايو 2020، في حين صعد البلاتين 4.4% إلى 995.27 دولار. وزادت الفضة 0.9% إلى 22.67 دولار للأوقية.