حضَّت مجموعة من حملة السندات اللبنانية، والتي تشمل بعضاً من أكبر صناديق الاستثمار في العالم، الحكومة الجديدة، اليوم، على بدء محادثات لإعادة هيكلة الديون في أقرب وقت ممكن للمساعدة في التعامل مع الأزمة المالية الطاحنة في البلاد.
تعرّض لبنان لأول عجز عن سداد ديون دولية له في آذار الماضي بعد سنوات من الاضطرابات السياسية وسوء إدارة الاقتصاد، مِمَّا قوض قدرته على خدمة عبء ديون يوازي أكثر من 170 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وبعد عام من الجمود السياسي، شكّل لبنان حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي هذا الشهر الجاري.
وقالت مجموعة الدائنين، في بيان: "الآمال والتوقعات بأن تعزِّز الحكومة الجديدة عملية إعادة هيكلة ديون سريعة وشفافة ومنصفة".
وأضافت: "مثل هذه العملية ستتطلب من الحكومة الانخراط بشكل مجدٍ مع صندوق النقد الدولي ودائني لبنان الدوليين وشركاء القطاع الرسمي".