ذكرت صحيفة "الأخبار" أنّ بعض المعلومات تحدّث أخيراً عن أن الرياض طلبت قبل نحو ثلاثة أسابيع من أيمن، شقيق الرئيس سعد الحريري، مغادرتها هو وعائلته بصفتهم غير مرغوب في وجودهم على أراضيها، بعد مصادرة منزله، على أن يتوجّه حصراً إلى أبو ظبي. نجم ذلك عن تدابير اتخذتها المملكة لاستيفاء ما يترتب لها في ذمة سعد الحريري وممتلكات شركة سعودي أوجيه البالغة 4 مليارات دولار أميركي، هي ديون على الشركة والشركاء فيها، بينهم أيمن شريك شقيقه.
وأشارت "الأخبار" إلى أنّ السعوديين برّروا هذا الإجراء بأنه جزء من مسار قضائي بحت لا علاقة للسياسة به، مرتبط بديون في ذمة الرئيس السابق للحكومة الذي لا يزال يتمتع وشقيقه بالجنسية السعودية. آخر ما تبقى له من إرث والده المُهدَر. ليست في ذلك محنة الحريري فحسب. نشب أيضاً خلاف بينه وشقيقته هند بعدما طالبته بمبلغ 80 مليون دولار، هي حصص صغيرة لها في بنك البحر المتوسط وشركة سعودي أوجيه، متخلفاً عن تسديدها لها. قاضته في باريس، وحصلت على حكمين قضائيين بالتنفيذ الفوري. لأنه لم يفعل، حصلت على قرار قضائي ثالث بحجز طائرته الخاصة ما إن تحط في أي من مطارات الاتحاد الأوروبي.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا