رد وزير الثقافة، القاضي محمد وسام المرتضى، في شكل غير مباشر على "تعليقات ساقها تلميحا وتصريحا عدد قليل من النواب ممن حجبوا ثقتهم عن الحكومة لمآخذ وبينها إشتمالها على قضاة".
وقال المرتضى: "لا عجب أن ينتقى قضاة ليكونوا بين الوزراء في الحكومة الحالية، كما وأن الأمر لا يشكل سابقة، وقد أثبتت التجارب لمن تولى التجربة الوزارية من القضاة عبر تاريخ الحكومات في لبنان، أن القاضي كان من خير من حمل امانة الهم العام ومهمة السعي إلى تحقيق المصلحة العامة".
وتابع: "وأما نحن القضاة الموجودون راهنا في هذه الحكومة، فمسؤوليتنا مضاعفة: المسؤولية الأولى تتمثل في مهمة السعي إلى تحقيق الخلاص وبث الأمل، والمسؤولية الثانية تتمثل في ان نعكس في ادائنا الوزاري صورة ترتقي إلى صورة قضاة لبنانيين يحملون هم إحقاق الحق وبث العدل ويعملون في صمت وفي ظروف ولا اصعب".
وختم: "وأما لمن سأل: ماذا صنعنا قبلا لكي يعول علينا في مهامنا الحاضرة فنجيبه: أنت قبل غيرك تعرف الجواب على هذا السؤال... كنا في بساطة ومن دون فخر قضاة كما يقتضي أن يكون عليه القضاة... ونضيف له: (العرب تعرف ما أنكرت والعجم)".