بدأت جلسة اعطاء الثقة للحكومة في قصر الاونيسكو واستهلها الرئيس نبيه بري بالوقوف دقيقة صمت حداداً على شهداء انفجار التليل.

وعلى الاثر، بدأ الرئيس نجيب ميقاتي كلمته في بداية الجلسة، وقبل تلاوة البيان الوزاري أمام مجلس النواب لنيل الحكومة الثقة، بالقول: "الكلام الذي نقوله لا يحلّ وحده معاناة اللبنانيين وسنخرج من الأقوال الكلاسيكية وننطلق نحو العمل الجاد".

 وأضاف: "تمثُل حكومتنا أمامكم اليوم لنيل الثقة في ظرف يُحّتم مُقاربات إستثنائية للمعالجة المطلوبة وانقطاع الكهرباء ليس سوى نقطة في بحر معاناة اللبنانيين وان شاء الله نخرج من الظلمة في هذا البلد".

مواقف قبيل الجلسة
وقبيل الجلسة صرّح رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان أن "الناس تعبت والمطلوب من الحكومة خريطة طريق لتمنح على اساسها الثقة لا مجرد كلام بكلام كما كان يحصل سابقاً."

بدوه علّق رئيس التيار الوطني الحر النائب باسيل لـmtv عن كلام الرئيس ميقاتي ان "باسيل ممسك بقرار دوائر قصر بعبدا": "قديمة هيدي من 6 أشهر" وعندما عمل مع الرئيس علم أن هذا الأمر غير صحيح".

وأكد  رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان للMtv أن "لا ثقة للحكومة لأنّ من يقف وراءها ومن ألّفها هو نفس الفريق والمنظومة وبنفس طريقة المحاصصة لذلك لا آمال كبيرة تعقد عليها."

وأشار النائب قاسم الهاشم الى أن "من المفترض إعطاء فرصة للحكومة ومصرّون على اقتراح القانون المتعلّق بقانون الانتخاب وهناك اتصالات بين الكتل من أجل التوافق على التعديلات."

وقال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بوعاصي لقناة الام تي في أن: "حضرنا لعدم إعطاء الثقة إذ لا ثقة بهذه المنظومة الحاكمة ونريد ضبط الحدود وتعزيز سيادة الدولة."

ولفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ألان عون الى أن "إعطاء الثقة للحكومة غير مرتبط بشخص إنّما بوجود محاولة لوقف الانهيار والثقة ليست مفتوحة."

وقال النائب أسامة سعد للـmtv أن "لا يمكن إعطاء الثقة لحكومة تسبب فرقاؤها بما يعانيه اللبنانيون."