لقراءة الموضوع كاملا عبر موقع DW اضغط هنا
بدأت المفوضية الأوروبية في تقييم القضايا الرئيسية التي تؤرق مواطني التكتل وسط ترقب لكلمة رئيستها أوروسولا فون دير لاين عن "حالة الاتحاد". ورغم أن قضايا هذا العام ليست جديدة إلا البعض يرى أن الأمر مختلف هذه المرة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن قضية التغير المناخي تأتي في صدارة القضايا الرئيسية التي تهم المواطن الأوروبي ثم محاربة جائحة كورونا وتحسين التدابير الصحية والأوضاع الاقتصادية وتحقيق المساواة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن تكون هذه القضايا في محور الخطاب الثاني الذي ستلقيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمام البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء (15 أيلول 2021) بشأن "حالة الاتحاد". ويتزامن هذا مع قيام فون دير لاين بتقييم الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي وإعلانها عن إجراءات جديدة.
الاقتصاد
يعد الانخفاض غير المسبوق في الاقتصادات الأوروبية أحد النتائج المباشرة لجائحة كورونا فيما تخطط فون دير لاين لمواجهة هذا الوضع الاقتصادي بتدشين برنامج غير مسبوق يتم تطبيقه بشكل متساو لإنعاش الاقتصاد داخل الاتحاد الأوروبي.
وسيكون صندوق الانتعاش الاقتصادي بقيمة 750 مليار يورو محور السياسة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة خاصة أن تمويله سيكون من خلال حزمة ديون مشتركة لأول مرة.
وتنتعش الآمال حيال ما سيسفر عنه برنامج الإنعاش الأوروبي من نتائج خاصة وأن معظم المواطنين داخل التكتل يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة جراء كورونا. ورغم التوقعات الكبيرة، إلا أن برنامج الإنعاش الاقتصادي يحمل في طياته مخاطر أبرزها أن الدول الأعضاء ستتحمل أعباء المزيد من الديون وسيرتفع التضخم مع زيادة الطلب.
وإزاء ذلك، بدأ النقاش داخل أروقة التكتل الأوروبي بالفعل حيال كيفية التعامل مع الزيادة الحادة في الديون التي سيتعين على الدول الأعضاء سدادها.