شكل حجم التجارة الخارجية بين السعودية وكل من الصين والهند واليابان، نحو 34% من إجمالي التجارة الخارجية للسعودية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وبحسب رصد لصحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات رسمية، بلغ حجم التجارة بين السعودية وكل من الصين والهند واليابان نحو 250.78 مليار ريال بما يعادل 66.87 مليار دولار، بنمو 21% مقارنة بالفترة المماثلة من 2020.
وزاد حجم تجارة السعودية الخارجية خلال النصف الأول 28.7% على أساس سنوي ليصل إلى 731.6 مليار ريال (195.1 مليار دولار)، مدعوما بارتفاع قوي للصادرات السلعية وكذلك نمو الواردات بنحو 9%.
وسجلت السعودية فائضا تجاريا خلال النصف الأول بلغ 170.7 مليار ريال، وهو يزيد بأكثر من الضعفين مقارنة بالفترة المماثلة التي بلغ فيها 54.1 مليار ريال.
وبحسب رصد الصحيفة، جاءت الصين والهند واليابان في قائمة أكبر عشرة شركاء تجاريين للسعودية خلال الفترة، تصدرتها الصين بحجم تجارة بلغ 139.7 مليار ريال ما يشكل 19.1% من التجارة السعودية الخارجية. فيما حلت الهند ثانيا بحجم تجارة بلغ 55.8 مليار ريال يشكل 7.6%، ثم اليابان بحجم تجارة 55.3 مليار ريال يعادل 7.55%.
وسجلت السعودية فائضا تجاريا كبيرا مع الدول الثلاث، حيث بلغ الفائض التجاري مع الصين نحو 31 مليار ريال، و 26.4 مليار ريال مع الهند، وكذلك فائضا مع اليابان بلغ 30.83 مليار ريال، ليشكل مجموع تلك الفوائض 52% من إجمالي الفائض التجاري الخارجي للسعودية خلال الفترة.
وحول بقية الشركاء التجاريين، فإن الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الرابعة في قائمة أكبر عشرة شركاء بحجم تجارة بلغ 51 مليار ريال يشكل 7%. وتأتي الإمارات في المرتبة الخامسة بحجم تجارة عند 50.77 مليار ريال، ثم كوريا الجنوبية بـ39.47 مليار ريال.
في حين بلغت التجارة مع مصر 21.3 مليار ريال في المرتبة السابعة، ثم يأتي كل من إيطاليا وهولندا وكذلك البحرين بحجم تجارة 17.19 مليار ريال و 16.47 مليار ريال و15.62 مليار ريال على التوالي.
بذلك يبلغ حجم التجارة مع أكبر عشرة شركاء نحو 462.6 مليار ريال، ما يشكل 63.2% من حجم تجارة السعودية الخارجية خلال الفترة.