في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان والوضع الصحي الخطير الذي يتمثل بإنتشار فيروس كورونا وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، يدفع المواطن اللبناني ثمن أفعال هذه الطبقة السياسية الفاسدة التي اوصلت البلاد الى ما هي عليه.

واصبح ممنوعاً على المواطن أن يمرض ويدخل المستشفى لأن الفاتورة "بتوجع" أكثر من وجع المرض.

السيد صليبا ايشوع، يعاني من ورم بالرأس في منطقة حساسة جداً وهو بحاجة الى عملية جراحية مستعجلة لإنقاذ حياته. ولكن صليبا لا يعاني فقط من ورم بالرأس فهو يعاني أيضاً من ورم في فاتورة المستشفى التي أصبحت "بتكوي أكثر من مرضه"، بحسب قول أحد أقربائه.

وفي التفاصيل، أوضح احد أقرباء صليبا لموقع vdlnews "ان العملية الجراحية التي يجب على صليبا ان يخضع لها كان من المفترض ان تنفذ منذ حوالي 25 يوماً لكننها أجلت بسبب فيروس كورونا الذي أصاب احد افراد عائلته".

واشار الى ان "كان كل شيء تمام وسكرنا الحسابات مع المستشفى على أساس فرق الوزارة 15 مليون".

وتابع: "تفاجأنا اليوم ان المبلغ المتبقي من الفاتورة الذي لا تغطيه الوزارة أصبح 40 مليون ليرة بدلاً من 15 مليون بسبب تغيير أسعار المواد المستخدمة الناتج عن ارتفاع سعر صرف الدولار".

من الممكن ان يخسر صليبا حياته وذنبه الوحيد انه مريض ويريد ان يتعالج في بلد غابت منه الانسانية في قلوب حكامه والضمير من عقول تجاره.

واطلقت العائلة النداء عبر موقع vdlnews للأيادي البيضاء التي تستطيع المساعدة لجمع هذا المبلغ على أمل ان يشفي صليبا ويعود الى احضان عائلته.

للراغبين في التبرع الرجاء الإتصال على رقم ابنة صليبا: 76520288.