لاحظت مصادر مصرفية، تعليقاً على الكتاب الذي أصدره نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، أن "حضرة النقيب يقول نصف الحقيقة وليس كل الحقيقة".
وأشارت المصادر، في حديث لموقع vdlnews، الى ان "الحقيقة هي أن المستشفيات تدفع معاشات ورواتب موظفيها الموطنة من خلال حوالات وشيكات وتطالب المصارف المعنية بصرفها نقداً، علماً ان المستشفيات بادرت الى استيفاء قسم من فواتير المرضى نقدا ً دون ان يتم ايداع اي اموال نقدية في حسابات المستشفيات المصرفية.،
وأوضحت المصادر المتابعة ان "المصارف تقوم حاليا بصرف كل الرواتب الموطنة لديها، لموظفي المستشفيات ولغيرهم، بذات الطريقة أي جزئياً بالحساب وجزئياً نقداً وذلك بحسب السقوف للسحوبات النقدية التي حددها مصرف لبنان".
وأضافت: "للتذكير يمكن لاي موظف أن يستعمل رصيد حسابه من خلال أدوات دفع عدة: البطاقات والشيكات والتحاويل وجزئياً الكاش بما تسمح به وضعية البنك".
وشددت المصدر على ان "النقيب هارون يعلم حق العلم أن مصرف لبنان هو الذي يضع حدوداً على كميات النقد بالليرة لكل مصرف. فليس المصرف من يمتنع عن توفير الكاش".
وأسفت المصادر المصرفية أن "يلجأ النقيب هارون إلى هذا المنحى من التهديد والوعيد والكيد بارواح موظفين شأنهم شأن موظفي المستشفيات وكل القطاعات الاخرى بدلا من دعوة الأطراف الثلاثة المعنية – المستشفيات والمصارف ومصرف لبنان – للجلوس على طاولة واحدة والتوافق على حلٍّ مقبول".