في زمن يعج بالأزمات على مختلف الأصعدة والمجالات، تحل مؤسسة "صوت بيروت انترناشونال" الاعلامية كبارقة أمل تلمع لتنشر التفاؤل في قلوب الناس وفرص العمل في القطاع الاعلامي الذي يعاني لتأمين استمراريته في ظل الأوضاع الراهنة.
فمن منا لم يتأثر في كل مرة يشاهد فيها حلقة من برنامج "في قلب الأحياء أحياء" للاعلامية سابين يوسف التي تحاول من خلال برنامجها نقل صورة الحالات القاسية الموجودة في مجتمعنا وكيف باستطاعتنا أن نقف بجانبها ونساعدها لأن الناس لا تزال تساند بعضها في أصعب الأزمات.
كما أن برنامج "صوت الناس" للاعلامي ماريو عبود، دخل منذ بدايته منافسا شرسا وصعبا للبرامج السياسية الأولى والرائدة في المؤسسات الاعلامية اللبنانية التي تنقل المشاهد والواقع السياسي بحرفية ومصداقية.
أما برنامج Let’s Talk مع الاعلامية ديانا فاخوري، فهو اعتبر منذ انطلاقته منبرا حرا للتعبير عن الرأي والذات على مختلف الأصعدة، ناهيك عن نشرات الأخبار التي تعكس من خلال تقاريرها واقع الحال اللبنانية ببساطته وحقيقته من الشارع الى داخل البيوت.
باقة كبيرة وواسعة من البرامج تعرضها "صوت بيروت انترناشونال"، كما أنها تتوسع وتستعد حاليا لاطلاق شبكة برامج جديدة تحاكي الواقع والناس بصدقيتها وتنشر بينهم الأمل والفرح والتجدد بتنوعها.
"صوت بيروت انترناشونال" منحت للاعلاميين اللبنانيين فرصا للعمل والانتاج في حين ان مستقبلهم ولقمة عيشهم بات في خطر في ظل الأزمات الراهنة، لذلك ولهذه الأسباب وغيرها اعتبرت بارقة أمل في سواد ظروف الحياة التي نعيشها، وهي لن تتوقف عن تقديم الأفضل والأنسب للبناني أينما كان.