تحقق الشرطة الأميركية في ما تعتقد أنه "مذبحة" راح ضحيتها أمّ وشقيقتها، داخل منزل في إحدى ضواحي مدينة شيكاغو، بولاية إلينوي الأميركية، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يكون الجناة هما شقيقان من ذات العائلة.
ذكر ذلك موقع "شيكاغو" الأميركي، أمس السبت، في تقرير عن الحادث، مشيرا إلى أن ضاحية ليونز، بمدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، شهدت مجزرة قام بها أخوان، وراح ضحيتها أمهما وشقيقتهما.
وتقول الشرطة الأميركية إن هناك الكثير من التفاصيل، التي نسعى للتوصل إليها بعد اكتشاف جثث الضحايا في فناء المنزل، الذي شهد الواقعة.
وتقول السلطات في المدينة إن الأخوان، اللذان ارتكبا الجريمة يعيشان في منزل يبدو مهجورا ولا يتم تشغيل المياه أو الكهرباء به إلا في بعض الأوقات.
ويقول الموقع: "في البداية قال أحد الأخوين للشرطة، إن اخته، في الأربعين من عمرها، دفعت والدته، في السبعين من عمرها، على سلم المنزل بصورة نتج عنها وفاتها بعد ذلك بوقت قصير.
وزعم الرجل أن أخته هي الأخرى توفيت في عام 2019، بعدما أصيبت ببعض الأمراض، التي لم يتمكنوا من علاجها.
وتقول الشرطة إن أقوال الأخوين كانت منسقة بصورة كبيرة، فيما يخصل سرد الأحداث والتواريخ، بصورة ربما توحي بأنه ليس هناك شبهة جنائية.
ولفت الموقع إلى أن جثث الأم والشقيقة كانتا مدفونتين داخل فناء المنزل، وأن أحد الشقيقين أخبر الشرطة أن سبب دفنهما فيه هو عدم امتلاك تكاليف دفنهما في المقابر.
ويقول الموقع، إنه رغم قول الشرطة إنها تتعامل مع هذا الأمر باعتباره جريمة مروعة، إلا أن الشقيقين لن يتم توجيه الاتهام لهما، قبل وجود دليل دامغ على أن هناك مذبحة تم ارتكابها في هذا المكان، وهو ما تتواصل التحقيقات لتأكيده.