اعلن النائب فريد البستاني انه تم العمل "على خطة ترشيد الدعم عندما قدمنا اقتراح البطاقة التمويلية وقدّمنا مشروعاً متكاملاً ينص على ضرورة وجود لجنة لادارة الازمة بمؤازرة القوى الامنية لمنع التهريب والاحتكار".

وتابع البستاني في حديث لقناة الـ NBN: "كان يجب ترشيد الدعم من اليوم الاول وكان من الضروري ايضاً تحرير الليرة وانشاء نظام مجلس النقد وذلك ضمن خطة متكاملة كانت جنّبتنا ما حصل".

وقال: "انا ايجابي بطبعي واعمل واواجه وكنت اتمنى الاّ يستقيل اصحاب الاختصاص من النواب بل كان من الضروري متابعة العمل لمساندة ومساعدة اللبنانيين في ظل ظروفهم الصعبة لا التخلي عنهم".

واشار البستاني الى ان "فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون لم ولن يوقع على اي ورقة قد تؤدي الى التنازل عن شبر ارض او نقطة ماء، وادارة البلد ليست بالامر السهل بوجود الكثير من الحواجز والمطبات التي نواجهها في هذه المرحلة".

واوضح البستاني انه كان يتمنى "ان يدعمنا ويساندنا الحلفاء والاصدقاء في ملفات الفساد فنحن قدمنا قوانين مهمة تساهم في ذلك ولكن للاسف لا تزال في الجوارير".

واضاف: "انا متفائل بشأن تشكيل الحكومة واجواء الاجتماعات بين الرئيسين ايجابية خاصةً مع شخصية الرئيس ميقاتي المرنة والسفارة الاميركية لا تضغط بل تحث على التشكيل الذي نتمناه قريباً".

وكشف البستاني انه "مع تنفيذ خطة انقاذية مقتضبة الى حين اجراء الانتخابات النيابية التي ستجري في موعدها، ومن يعرقل تشكيل الحكومة يريد انهيار الدولة واتمنى ان يحصل اللبناني على البطاقة التمويلية التي عملت كثيراً على تفاصيلها مع البنك الدولي قبل نهاية أيلول".

وتابع: "ما حصل في لبنان من تدهور هو نتيجة تراكم المشاكل لذا يجب ان نصمد ونواجه هذه المرحلة الصعبة فالوطن ليس فندقًا نغادره إن لم تعجبنا الإقامة فكلنا معنيّون".

وختم البستاني بالقول انه مع "الدولة المدنية بعيدًا من الطائفية وقد أسست جمعية لبنان المدني وأرى أن المحاصصة الطائفية هي اساس المشاكل".