أصدر أمين عام مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية المهندس فادي قاصوف بياناً اليوم عَبَّرَ فيه عن بالغ أسفه لإهمال السلطات اللبنانية المعنية ملف أزمة التصدير الى المملكة العربية السعودية.
وقال قاصوف "صحيح ان البلد يمر في أخطر أزمة إقتصادية ومالية ومعيشية على الإطلاق، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال إهمال هذا الملف الحيوي، الذي يشكل وفي هذه الأوقات العصيبة، متنفساً للإقتصاد اللبناني وللمؤسسات الخاصة في ظل ما نعيشه من تراجعات على كافة المستويات".
وتابع قاصوف "مضى حوالي أربعة أشهر على قرار المملكة بحظر إدخال المنتجات الزراعية وبعض الصناعات الغذائية الى أراضيها بعد إكتشاف المخدرات في شحنة الرمان، إلا أنه حتى الآن وعلى الرغم من تحرك الهيئات الاقتصادية وكل المسؤولين في القطاعات المعنية وكذلك مجلس العمل والإستثمار اللبناني في السعودية، لا تزال الأزمة موجودة والمشكلات تتعاظم لدى المزارعين والصناعيين، والتي تصيب بالصميم عشرات آلاف العائلات اللبنانيين".
وأبدى قاصوف إستغرابه لعدم قيام السلطات اللبنانية بإتخاذ كل الإجراءات التي تطمئن السلطات المعنية في المملكة لجهة سلامة التصدير من لبنان، معتبراً ان مثل هذه الأزمة التي تحمل في طياتها تداعيات خطرة على الوضعين الإقتصادي والإجتماعي في لبنان، كان من الواجب إنجاز كل الإجراءات الصارمة التي تمنع تهريب المخدرات في أسابيع معدودة وليس في أشهر".
وختم قاصوف بدعوة المعنيين الى تنفيذ الوعود التي أطلقوها ووضع الإجراءات التي وعدونا بها موضع التنفيذ، مشدداً على ضرورة إعادة كل جوانب العلاقات مع المملكة العربية السعودية الى طبيعتها في أسرع وقت وممكن.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا