الباخرة الايرانية تعيد خلط الاوراق الحكومية وتأجل لقاء عون- ميقاتي الى الاثنين
الباخرة الايرانية تعيد خلط الاوراق الحكومية وتأجل لقاء عون- ميقاتي الى الاثنين

أخبار البلد - Sunday, August 22, 2021 7:06:00 AM

الانباء الالكترونية

"مصير الشعوب تقرّره أنابيب النفط"، هكذا اختصر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المشهد اللبناني القائم، بكل ما يختصره من بؤس اللبنانيين، وتحوّلهم إلى وقودٍ لصراع الآخرين على الأرض اللبنانية، الأمر الذي من شأنه تعقيد الأمور أكثر، وفي طليعتها طبعاً موضوع تشكيل الحكومة، ويضع حقيقة الأزمة في موضعها الطبيعي بعيداً عن تفاصيل الحقائب والأسماء التي لم تكن يوماً في لبنان هي السبب الرئيسي لولادة حكومة من عدمها.

فكل ما في البلد هو عبارة عن حفلة جنون كارثية. وبعد أسبوع من الاستعراض المسرحي السخيف على أوجاع الناس وإذلالهم على محطات المحروقات، والادّعاء برفض قرار حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، برفع الدعم جاء اجتماع بعبدا الطارئ أمس ليقبل برفع أسعار المحروقات في نصف رفع للدعم، وفق سعر صرف 8,000 ليرة للدولار بانتظار آخر أيلول، الموعد الأخير لرفع الدعم بشكلٍ كامل، وهذه المرة ستكون برعاية رسمية، على أمل أن تصدق الوعود بأن يتزامن القرار بوضع البطاقة التمويلية موضع التنفيذ في الأول من تشرين، وإنّ غداً لناظره قريب.

وأمّا الحديث عن قرب موعد تشكيل الحكومة فقد تراجع كثيراً، بحجة الخلاف على الوزراء والحقائب، وتشديد فريق العهد على الثلث المعطّل إن من خلال توزيع الحقائب، أو من خلال بعض الأسماء المطروحة للتوزير. وقد كشفت مصادر سياسية لجريدة "الأنباء" الإلكترونية عن بروز عراقيل جديدة أدّت إلى تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً عقده بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي عصر الأول من أمس إلى الأسبوع المقبل.

ولفتت المصادر إلى دخول أكثر من سبب على خط التأخير في التأليف. وقد يكون الحديث عن الباخرة الإيرانية، التي أعلن عنها الأمين العام لحزب اللّه، السيّد حسن نصرالله، السبب في إعادة خلط الأوراق وتراجُع منسوب التفاؤل الذي تظهّر في اليومين الماضيين، وهو ما أدّى إلى تأجيل اللقاء الثالث عشر بين عون وميقاتي.

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني