تجمع عدد من أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت أمام مقر شعبة المعلومات قرب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية احتجاجا على استدعاء الناشط وليام نون و14 آخرين في قضية اقتحام منزل النائب طارق المرعبي وللمطالبة بالافراج عن سائر الموقوفين الذين تم توقيفهم منذ يومين.
انضم الى اهالي الضحايا عشرات المتظاهرين من ضمنهم محامون ورفعوا الشعارات الداعية لاطلاق الموقوفين وكشف المسؤولين الذين تسببوا بانفجار 4 آب بدلا من اعتقال الناشطين، وسط غضب شديد من المعتصمين.
واكد نون انه "سيمثل امام التحقيق ورأسه مرفوع"، داعيا "الشعب اللبناني للنزول الى الشارع والى التظاهر امام منازل السياسيين".
وتابع: "نحن لا نُهدّد ولا نخاف وسنُكمل وفليفعلوا ما يُريدون وسنُخبرهم ما حصل عند الدخول إلى منزل المرعبي. أريد أن أعرف من أمر الضابط جورجيو دمعة بضربي بعنف".
من جهته، اعتبر والد الشهيدة الضحية الكسندرا نجار ان "اهالي شهداء تفجير المرفأ واهالي شهداء انفجار عكار اصبحوا عائلة واحدة ومصيبتهم واحدة وهمهم معاقبة المسؤولين عن مقتل ابنائهم".