لبت جمعية الهلال الاحمر الكويتي على وجه السرعة كعادتها المعهودة في لبنان النداء الانساني بالمساهمة في كلفة علاج جرحى الانفجار الذي وقع في بلدة (التليل) في منطقة (عكار) امس الذين اصيبوا بحروق بالغة.
وثمن مدير مستشفى (الجعيتاوي) في بيروت التي استقبلت قسما من المصابين بالحروق الدكتور بيار يارد ان "موقف الكويت المساند للبنان والمبادرة الانسانية الطيبة لجمعية الهلال الاحمر الكويتي" متوجها بالشكر للكويت قيادة وشعبا.
وقال "استقبلت المستشفى 12 مصابا بحروق اغلبيتهم حالتهم حرجة وثلاثة في حالة خطر شديد ما اضطرها الى تكبير القسم الذي يعالج الحروق والذي يضم تسع حالات قديمة وهو ما استدعى الحاجة إلى شراء مستلزمات طبية وأدوية وترتيب كلفة مرتفعة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة خصوصا وان علاج الحالات الحرجة من الحروق تمتد لشهرين".
واضاف لقد اعتدنا على وقوف الشعب الكويتي الى جانب الشعب اللبناني في الظروف الدقيقة كما اننا شهدنا مساندة جمعية الهلال الاحمر الكويتي للمستشفى بعد انفجار مرفأ بيروت في اغسطس العام الماضي.
من جهته قال رئيس بعثة الهلال الاحمر الكويتي في لبنان الدكتور مساعد العنزي خلال تفقده جرحى الانفجار الذين يعالجون من الحروق في مستشفى (الجعيتاوي) ان "الجمعية سارعت لتلبية هذا النداء الانساني والمساهمة في علاج المصابين نظرا لان كلفة علاج المصابين بالحروق مرتفعة جدا وأتت الحادثة المفجعة امس والتي اصيب العشرات من جرائها في ظروف اقتصادية وصحية حرجة".
ولفت الى ان الجمعية التي تنفذ انشطة انسانية متنوعة على جميع الأراضي اللبنانية وتستهدف اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين المقيمين في لبنان لا تتوانى عن التدخل الانساني السريع عندما تحدث حالات طارئة كما حصل امس.
واشار الى ان الجمعية تقوم بمبادرتها الانسانية هذه بالتنسيق مع السفارة الكويتية لدى لبنان والصليب الاحمر اللبناني.
وكان انفجار خزان الوقود المذكور قد أدى الى سقوط 28 قتيلا و80 جريحا وقد أعلنت الكويت عن ارسال طائرة لنقل عدد من الجرحى لعلاجهم على نفقتها في الكويت.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا