"الأنباء" الإلكترونية
أشارت مصادر سياسية مستقلة عبر "الأنباء" الإلكترونية الى أن "قرار وقف الدعم خطوة جريئة، ودخول الجيش على خط مصادرة البنزين المخزن في المحطات، أظهر أن معظم المحتكرين ينتمون الى أحزاب وتيارات سياسية، يتقاسمون معهم الصفقات والسمسرات والأرباح غير المشروعة، إذ إن ما تمت مصادرته في اليومين الماضيين من بنزين مخزن يعود لسياسيين معروفين أو لأبنائهم وأقربائهم"، وذلك بحسب المصادر.
من جهتها، كشفت مصادر سياسية شمالية لـ"الأنباء" الإلكترونية عن "تورط مسؤولين منذ مدة ليست بقصيرة بعملية تهريب المحروقات والمواد الغذائية والطحين الى سوريا بشكل مبرمج، عبر طرقات ومعابر خاصة من دون حسيب أو رقيب".
وأعربت المصادر عن إستغرابها "لغياب نواب عكار عما جرى ومواكبة أهالي الضحايا والجرحى ومساعدتهم على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإدخال من بقي منهم حيا الى المستشفيات".
كما استغربت "عودة السجال وتبادل الإتهامات بين تيارين سياسيين معروفين"، مؤكدة ان "الوقت اليوم ليس لتبادل التهم وتسجيل النقاط. فالكارثة التي حلت بعكار تتحمل السلطة مسؤوليتها. والإختباء خلف الأصابع لم يعد ينفع، لأن أهالي المنطقة لن يترددوا في محاسبة المتورطين في الإنفجار".