جامعة سيدة اللويزة تخرج طلابها.. الأب الرئيس: "أنا على يقين أنكم سوف تعملون جاهدين على خلق نواة الوطن الناهض"
جامعة سيدة اللويزة تخرج طلابها.. الأب الرئيس: "أنا على يقين أنكم سوف تعملون جاهدين على خلق نواة الوطن الناهض"

أخبار البلد - Friday, August 13, 2021 3:53:00 PM

خرجت جامعة سيدة اللويزة دفعتها الواحدة والثلاثون على مرحلتين نظرا للظروف الصحية الإستثنائيّة، في قاعة بشارة الراعي في حرم الجامعة ذوق مصبح.

إستهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني بآداء جامعة سيدة اللويزة، بعدها صلاة البدء مع مرشد الجامعة الأب يوسف بطرس، وعَرض لأغنية "ساعد غيرك" من كلمات الأب فرنسوا عقل، ألحان الأب خليل رحمة وإنشاد جوقة جامعة سيدة اللويزة والأداء المنفرد للمؤديّة رفقا فارس.

من ثمّ افتتح نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور إيلي بدر الإحتفال متوجها للطلاب قائلا: " أنتم الأمل في هذا الوقت المظلم، لدينا ثقة كبيرة لما ستحققونه في ضوء ما تحملتموه. صحيح ، نحن نعيش في وضع إستثنائي وشهدنا ضغوطًا غير مسبوقة من جائحة كورونا وحالة البلاد (...) إنّما استطعنا مواجهة الصعوبات، وتغلبنا عليها؛ شهادتكم دليل على ذلك".

أمّا رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري، فقال:" أنا على يقين أنكم سوف تعملون جاهدين على خلق نواة الوطن الناهض، كما وٳنكم ستجهدون من أجل بناء حياة، وقدرات تعينكم على البقاء والنضال من أجل بقاء الوطن بعيداً عن الشهوات القتاّلة، وروح الأنانية والتملّك والعنف والجريمة والفساد، وكلّ ما يودي بالوطن والمجتمع إلى هُوّة الفناء والٳنحلال، وفي آخر المطاف ٳنعدام الوجود وفقدان الهويّة وبالتالي فقدان كل معاني الحياة".

كما دعا الأب الرئيس الطلاب إلى " تحويل الأزمة الى فرص، فالعالم الٳفتراضيّ ليس هو العالم الوحيد الذي سيسود، ٳنما ستبقى الٳنسانيّة بقيمها وفضائلها" (...)، كما دعاهم "لتحويل الجماد الى حركة، والرماد الى حياة، والموت الى ٳنتاج ومعرفة وخيرات وفرص عمل، (...) من خلال المحبة والثقة والصراحة والنزاهة وفوق كلّ ذلك شعور الٳنتماء ونفحة الٳخلاص لهذه الجامعة التي ٳذا نسيتموها ذات يوم فكونوا على ثقة أنها لن تنساكم أبداً".

وختم:"ٳعلموا أنّ جامعة سيّدة اللويزة، التي تلقيتم علومكم في رحابها، ليست مجرّد أيّ جامعة، ٳنها جامعة الٳنسان والقيم والأصول العريقة قبل كلّ شيء، جامعة تحافظ على تراث وٳيمان وأصالة بلدنا الحبيب، جامعة احتضنت كلّ ما يرفع ويسمو ويبني ويعبّر عن حقيقة وجودنا وٳيماننا في هذه البقعة من العالم".

ثمّ تحدّث طليع الدورة الطالب جاد الإبري من كلية العلوم الإنسانية – قسم الإعلان والتوثيق، والذي عبّر عن مشاعر كلّ الطلاب الذي يمثّلهم وهم يمرون في ظروف إستثنائية  "كان الطريق وعرًا ولكنه لم يكن مستحيلًا، كان الطريق مهتزًا ولكنه لم يكن بعيد المنال" ،  كما صوّر البلد الذي يطمحون به دولة لا طائفية إنما "لبنانيتنا" هي الهوية الوحيدة الصالحة، لا لوداع المزيد من الأصدقاء وأفراد الأسرة الذين يغادرون نهائيًا (...).

كما شكر الجامعة على كلّ ما قدّمته في سبيل طلابها في مواجهة الصعوبات الإقتصادية والصحيّة.

حاز طليع الدورة جاد الإبري على منحة الجنرال خليل كنعان، وطليعة كليّة الهندسة الطالبة أنطونيلا طنوس حصلت على منحة سرمد الريحاني.

جرى توزيع الشهادات على الطلاب واختتم الإحتفال على وقع نشيد الجامعة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

من نحن

تواصل معنا

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني