تضامنوا فعلا مع البطريرك لا كلاما معسولا لا يفيد
تضامنوا فعلا مع البطريرك لا كلاما معسولا لا يفيد

خاص - Tuesday, August 10, 2021 6:43:00 PM

قالها سيد الصرح غبطة ابينا البطريرك الراعي عاليا "الحياد خلاص لبنان" فليبتعد عنا العدو الاسرائيلي ولنبتعد عنه لا نريد الاقتراب منه ولا محاربته لان دولتنا لم تعد تستحمل ضربات وهي اليوم في جهنم.

قالها سيد الصرح وعلت اصوات اتهامه بالعمالة للعدو والخيانة وحماية امن العدو الاسرائيلي ولكن مهلا مهلا. هل يتحمل لبنان حربا اخرى مع عدو غاشم لا يرحم حتى الأطفال؟ صدقوني لن يجد ما يقصفه فقد دمر اهل السلطة المؤسسات بالكامل وحرقوا الاخضر واليابس ودمروا جميع المنشآت الحيوية حتى حقوق الناس اليومية تم القضاء عليها. ماذا سيضرب العدو؟ العدو فرح كل الفرح بما فعله اهل السياسة بلبنان، لقد دمروا لبنان اكثر ما استطاع هو تدميره، لقد خدموه خدمة لك يقدمها له اي عميل على وجه الأرض دون أن يجندهم حتى،لقد قتلوا الشعب بأكمله.

اذا من يكون العميل ايها السادة؟ السيد البطريرك الذي يطالب برفع الحصانات واعطاء الناس حقوقها ومثول الجميع امام القضاء واطعام الفقراء؟ غبطة البطريرك الذي يقول للسلطة ان الوزارات ليست للسلطة بل للشعب وتقاسم الحصص فضيحة خاصة في ظل هذه الاوضاع؟ غبطة البطريرك الذي يقف مع حقوق الناس ضد الطغاة من السلطة والذي يطالب بالشرعية وحكم القضاء العادل والمؤسسات؟ ابينا البطريرك الذي يطالب بحقوق الناس الجائعة ومحاربة الفساد؟ كل ايها السادة انتم من اوصل لبنان الى جهنم وليس ابينا البطريرك.

والمضحك انه عندما يهاجمه جمهور المممانعة يهب الحميع بالبيانات لنصرة البطريركية المارونية. لا يا سادة البطريركية المارونية ليس بحاجة لمن ينصرها فهي تنصر الجميع وينصرها رب العالين وسيدة قنوبين بل انتم من بحاجة الى نصرة من الله كي تعود اليكم ضمائركم وتنفذوا عظات السيد البطريرك بدلا من اصدار البيانات المعسولة التي لا تخدم احد. طبقوا عظات البطريرك فتنصرون الدولة وتعيدون للشعب حقوقه واما البطريكية المارونية مرت عليها الحروب والزلازل وبقيت صامدة بالصلاة مع سيدة قنوبين وحكمة سلالة البطاركة العظام وستبقى حتى تنقذ لبنان من الغيوم السوداء الداكنة لأنه لن يترك لبنان من أعطي له مجد لبنان.

المحامي شربل عرب

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني