شكا رئيس بلدية الماري والمجيدية في منطقة حاصبيا يوسف فياض "من النقص الحاصل في مادة المازوت الخاص بالمولدات التي تغذي البلدة بالتيار الكهربائي، ما اضطررنا إلى رفع ساعات التقنين إلى أن وصلنا الى العتمة، في حين أن قرى وبلدات المنطقة ما زالت تؤمن لها بعض الشركات المازوت بصورة شبه منتظمة.
وحذر فياض، باسم الأهالي وبالتوافق مع اتحاد بلديات العرقوب الذي من ضمنه بلديته، من "اللجوء إلى السلبية، فلا يجوز أن يكون هناك "ناس بسمنة وناس بزيت"، ويكفينا ما نعانيه من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة"، مشيرا الى "اننا سنلجأ إلى مصادرة اي صهريج محروقات يمر في منطقتنا، لأي شركة وجهة كانت، مع استعدادنا لدفع ثمن الكمية المصادرة من قبلنا"، وقال: "قد نضطر إلى هذا الإجراء قسرا بعدما سئمنا المراجعات والاتصالات مع الجهات المعنية، وكانت النتيجة ان لا حياة لمن تنادي".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا