نفذ موظفو مستشفى صيدا الحكومي اعتصاما امام مدخل المستشفى، وجهوا خلاله نداء وصفوه بـ "الاخير" الى الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال الصحة العامة الدكتور حمد حسن والمال غازي وزني وكل من يعنيهم الامر "بضرورة صرف مستحقاتهم المتراكمة والمساعدات المالية لانقاذ المستشفى".
وتلا رئيس لجنة متابعة موظفي المستشفى خليل كاعين بيانا باسم الموظفين طالب فيه بما يلي:
"اولا: الاسراع في اقرار اقتراح قانون اعادتنا الى كنف الادارة العامة في المجلس النيابي، الذي يعتبر خشبة خلاص لكل مشاكلنا.
ثانيا: صرف مساهمة مالية عاجلة لقبض الرواتب المتأخرة والمنح المدرسية والمفعول الرجعي .
ثالثا: صرف مساهمة مالية خاصة لزيادة على الرواتب بدل غلاء معيشة كي نتمكن من تأمين ابسط ضرورات الحياة.
رابعا: مطالبة وزارة الصحة العامة بصرف كامل المصالحات المالية المتراكمة من العام 2008 دون تأخير اسوة بالمستشفيات الحكومية الاخرى.
خامسا: صرف المستحقات المالية للمرضى العاديين ومرضى الكورونا في وزارة الصحة لكي يتم تأمين المواد الضرورية لمعالجة مرضانا.
سادسا: مطالبة وزير الصحة بالعمل على قوننة فتح حسابات للمستشفيات الحكومية بالعملات الاجنبية للاستفادة من المساعدات التي تأتي من جمعيات او افراد ومن بعض الجهات الضامنة التي تدفع بالعملات الاجنبية.
سابعا: الاسراع في ضم باقي الموظفين الى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي".
وختم البيان: "بناء على ما تقدم يعتبر هذا البيان بمثابة نداء اخير، لمن يعنيهم الأمر ولا امكان لمعالجة اهالينا في الايام المقبلة اذ لم نلق اذانا مصغية".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا