أكد رئيس مجلس ادارة كهرباء زحلة المهندس اسعد نكد بأن كهرباء زحلة لا تريد قطع الكهرباء ولا تتحمل قطعها ولكن المازوت مفقود وامنوا هذه المادة وتستمر التغذية ٢٤ /٢٤،وانا مستعد لاخسر والتضحية من أجل استمرار الكهرباء.
وقال المهندس اسعد نكد بالأمس اصدرنا بيان عن قطع الكهرباء لأن المازوت مفقود وهذه حقيقة ونحن الوحيدون من يؤمن تغذية كهربائية على مدار الساعة وهذا حلمنا جميعا ونرفض إن يكسروا هذا الحلم .
اضاف نكد من ٧ سنوات أعطينا لزحلة وجوارها وأكثر من ٣٠٠ الف بقاعي الإنارة الكاملة و التوزيع والجباية مؤمنة وهنا اشكر المشتركين الذين نشكل وإياهم عائلة واحدة لم يتأخروا يوما رغم كل الظروف الاقتصادية والمعيشية الخانقة على دفعهم الفواتير كاملة بدءا من مدينة زحلة إلى علي النهري وحارة الفيكاني و سعدنايل والمرج وتعلبايا، حزرتا، الفرزل ،تعنايل ، برالياس، الروضة،رياق - حوش حالا ، نيحا، قاع الريم وابلح والنبي آيلا .
ونحن ونتواصل مع المصافي والشركات والكل يؤكد بأن المازوت مفقود وغير متوفر.
وشدد نكد على أن كهرباء زحلة ترفض إن تتحول إلى كبش محرقة في معارك سياسية لا علاقة لها بها.
وأكد المهندس اسعد نكد بأن بيان شركة كهرباء زحلة هو الحقيقة، وإذا لم يعطونا مازوت هناك كارثة كبيرة جدا.
وقال نكد إن فقدان المازوت أشبه بقنبلة ذرية فهذه المادة أساسية لكل المرافق الحياتية وهناك حديث عن رفع الدعم مما دفع البعض إلى الاحتكار وعليه نشهد فقدان المازوت
وبخصوص التعرفة قال نكد هي صادرة وزارة الطاقة و نحن شركة مشغلة وفواتيرنا على سعر ١١٠٠ ليرة مقابل ٣٠٠٠ ليرة لتعرفة المولدات خارج نطاق كهرباء زحلة.
وسأل نكد لماذا تتهجمون علينا إذا لم يعطونا المازوت كيف ننتج الكهرباء نحن نستهلك ٢٥٠ ألف ليتر مازوت يوميا ونحن لا نخزن مازوت ولسنا حرامية و كل خزاناتنا وخطوطنا فوق الأرض.
وقال نكد بالأمس سقط ٣ ضحايا مواطنين عند مداخل محطات الوقود وآخرون يموتون على أبواب المستشفيات بسبب نقص المازوت، ونحن ندعو إلى السلمية في كل حق نطالب به.
وأكد نكد المسألة واضحة اعطونا مازوت ولن نقطع ولا أحد يتعدى على مصلحتنا تتحدثون عن مشروع الالواح الشمسية منذ سنوات و كان المفترض إن ننتج عبر الالواح الشمشية من أجل توفير الاكلاف وتمنى نكد على المشتركين وكل رؤوساء البلديات والمجتمع المدني والمخاتير بالمساعدة على تأمين المازوت بواسطة الاتصالات مع المعنيين.
وشدد نكد على وجوب الحفاظ على كهرباء زحلة التي لم تتأثر طيلة سنوات الحرب،إنما ما نعيشه اليوم أقسى من حرب ١٩٧٦ و١٩٨٢ وكل الحروب و٢٠٠٦ وكل العواصف وبقينا صامدين.
ولفت نكد الى ان عددا من المستشفيات والافران والمؤسسات أقفلت بسبب المازوت و لماذا التهجم علينا،فالبلد ينهار مش كهرباء زحلة، سائلا لماذا التقاعس فعلينا المطالبة بحقنا ويجب المحاسبة ولكن أنا سوف أكمل الجهود لتأمين المازوت للبقاء على تغذية ٢٤/٢٤ .