الأنباء الالكترونية
وطنية - كتبت "الأنباء" تقول: تجاوز لبنان قطوعاً أمنياً جديداً، بعد التداعيات الخطيرة التي رافقت الحدث جنوباً، إلّا أنّ صوت العقل والحكمة تغلّب هذه المرة أيضاً. وقد امتازت القوى السياسية جميعها بخطابها الرصين درءاً لأي فتنة. وكان بدوره رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، صمّام أمانٍ للسلم الأهلي، معطياً توجيهاته منذ اللحظة الأولى بعدم الانجرار إلى ردّات الفعل، وتهدئة الشارع كما وسائل التواصل الاجتماعي، لينتصر الوعي، وينجو لبنان من خطرٍ هو بغنى عنه في ظل كل المأساة التي يعيشها الشعب اللبناني على كافة الصُعد. فالجبهات مستنفرة، والتوتر قائم. أمّا الاستنفار فمستمرٌ على الجبهة الجنوبية، ولكن الأكيد حتى الآن، وبناءً على تأكيدات حزب الله والعدو الإسرائيلي، أن لا رغبة، ولا مؤشّر، ولا استعداد للتصعيد والذهاب إلى مواجهة مفتوحة.
مصادر مطّلعة تؤكّد عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية أنّ ما يجري هو تثبيت لمعادلة ضربة مقابل ضربة، والحفاظ على قواعد الاشتباك بدون الدخول في معارك طويلة ولا مواجهات عسكرية. فالاتصالات المحلية والدولية بدأت للملمة ذيول ما جرى ولاحتواء أي محاولة للتصعيد.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا