توجهت جيسيكا الشابة المفعمة بالنشاط والحيوية، الى عملها كالعادة وودعت أهلها، فطلب منها والدها جورج أن تُطمئنهم عند وصولها الى عملها..
وعند وصولها سجّلت دخولها ولكن لم تكن جيسيكا تعلم أنها تسجل آخر دخول لها الى المستشفى.
وقع أول انفجار... فلم تستطع جيسيكا الهروب قبل انهيار السقف عليها، ما أدى الى اصابتها بنزيف كبير.
وعند وصول والدها وشقيقتها الى المستشفى، وجدوها مضرجة بدمائها على الارض وزملائها بالعمل يسعفونها.
والد غايا يناضل مع أهالي الضحايا للوصول الى الحقيقة ويقول: "ما رح وقف ولا اتراجع، حتى التقى أنا وياكي يكون الي عين حط عيني بعينك يا بابا".
وأضاف والد غايا: "المجرم والمهمل رح ياخدو قصاصن".