صدر عن مؤسس جمعية Be Beirut جهاد بقرادوني البيان الآتي:
عام على فاجعة بيروت، ويمكننا ان نسنتج الاتي:
٤ آب ٢٠٢٠: انفجار المرفأ، ٤ آب ٢٠٢١: تفجير المنظومة
٤ آب ٢٠٢٠: ابادة شعب، ٤ آب ٢٠٢١: نهاية الظلم
٤ آب ٢٠٢٠: لعنة الفساد، ٤ آب ٢٠٢١: انفراج الوطن
قتلتونا في ٤ آب ٢٠٢٠، قضايناكم في ٤ آب ٢٠٢١
اما ٤ آب ٢٠٢٢ لا بل قبله .. فسنحاكمك!
صحيح ان هول الانفجار والدخان المتصاعد من المرفأ في ذاك اليوم المشؤوم ما زال في الذاكرة ويغطّي ربما الكثير في المآسي، ولكن في الواقع فان اللبنانيين الذين نجوا من ٤ آب، يُقتلون كل يوم بشتى الاساليب، لذا لا بدّ من استمرار الغضب واطلاق الصراخات المتتالية من اجل اسقاط المنظومة الحاكمة الفاسدة، وبالتالي بالنسبة الينا كل يوم هو ٤ آب.
لا نريد من هذه السلطة اي اعتذار ولا مساعدة بل العدالة وهي آتية، ونؤمن بان أرواح الضحايا لن تستريح الا بترحيل المنظومة، لان الدولة لا تبنى على دمّ الابرياء بل على معاقبة الفاسدين.
وان كانت الحرب الاهلية في لبنان قد انتهت في العام 1990 بتوزيع الجوائز على من كانوا اربابها، فعادوا الى الحكم، وحولوا جرائم الحرب الى جرائم فساد ادت مجددا الى سقوط الدولة، اذ بدل ان يقتلوا الناس بالمعارك المسلحة، قتلوهم بالفساد والانهيار والجوع والتجويع، وتوجوا هذا المسار بـ"4 آب"... لذا نطالب باعلى الصوت ان ترحل هذه المنظومة، لانه لا يمكن التعايش معها.
ونطلق صرخة: ابتداء من اليوم، كفا اطلاق شعار" فدى لبنان لتبرير دمّ ضحايانا"، بل بالعكس يفدى لبنان بسقوط ورحيل الطبقة الحاكمة!