النهار
أكد النائب زياد الحواط لبرنامج "حوار مبكّل" عبر "فايسبوك النهار"، أنّ "القوات اللبنانية"، وتكتل "الجمهورية القوية" لن يستسلما في قضية معرفة الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت، مضيفاً أنه "بعد مرور سنة تقريباً على جريمة العصر، ما زلنا نرى أن هناك مؤامرة حقيقية لمنع الوصول إلى الحقيقة، وهم أنفسهم من رفضوا اقتراحنا بتحقيق دولي بالانفجار، يرفضون اليوم رفع الحصانات لملاحقة المجرمين والمقصّرين".
وعن تشكيل الحكومة، اعتبر الحواط أنّ "الجمهورية القوية لا تريد شيئاً من الرئيس نجيب ميقاتي. وإذا سمحوا له بتأليف الحكومة ونحن نشكّ بذلك، لأنّ "من جرب المجرب بكون عقلو مخرب"، وكانت التشكيلة تضمّ شخصيات ذات ثقة للداخل والمجتمع الدولي، فسنقف معها وندعمها، لكن من تمسّك بحقيبة معيّنة لمدّة 9 أشهر ومنع تشكيل حكومة مهمة وفق المبادرة الفرنسية فلن يتنازل اليوم عن حصصه".
أما في موضوع التهريب من لبنان، فكشف الحواط أنّ "هناك تهريباً من نوع آخر يقوم به مليون ونصف مليون لاجئ سوري عندما يتداعون باتصال واحد إلى شراء البضائع المدعومة فور عرضها في المحلات لتهريبها إلى سوريا".
كما كشف الحواط عن "تهريب أموال إلى الخارج تتم عبر مصرف لبنان"، سائلاً المصرف المركزي: "هل يدقق بالفواتير التي تقدم له لشراء مواد مدعومة، أو يدقق في مكان الشركات التي تفتح الاعتمادات المالية باسمها في الخارج؟"، وقال: "أنا أكيد أنّ التدقيق غير موجود وأموال الاحتياط في المصرف المركزي تُنهب مرة جديدة".