أشار الخبير الاقتصادي البروفسور جاسم عجاقة، في حديث الى صوت كل لبنان، الى أن التغيرات التي حصلت في سعر صرف الدولار في نهاية الأسبوع الفائت جرت في وقت لا توجد فيه عمليات تجارية ما يعني أنها رقمية فقط، فهي لم تأت من عملية اقتصادية بل نتيجة مضاربة.
وأكد عجاقة، أن السعر الذي سُجّل ليس السعر الحقيقي لليرة مقابل الدولار بل هو مفبرك ويتم التلاعب به بواسطة التطبيقات التي عجزت الحكومة عن ايقافها لأسباب عدة.
وشرح عجاقة أن هناك نظريات عدة حول السعر الحقيقي لليرة، منها منهجية الكتل النقدية ما يعني أنه يراوح ما بين 6 و7 آلاف وكلّما استمر الوضع القائم ارتفعت طباعة الليرة وبالتالي فقدت من قيمتها، المنهجية الثانية تعتمد على قانون الأعداد الكبيرة أي السعر المعتمد في تعاملات المواطنين وهو ما يفرضه التجار في السوق السوداء حالياً، أما المنهجية الثالثة فهي التي تستند الى المعطيات الماكرو- اقتصادية فيحصل التقييم من خلال المعطيات المستقبلية، مشددا على أن السعر الحقيقي في كل الأحوال أقل من سعر السوق السوداء.