وضعت مصادر مسؤولة لـvdlnews، التسريبات عن عقوبات سياسية تحضّر لها باريس تشمل رئيس الجمهورية، في سياق توسّل تحالف الميليشيا والفساد الكذب وشتى أنواع الضغوط السياسية والمالية والاجتماعية، لتمرير مآربه الحكومية.
وقالت ان المزاعم عن عقوبات سياسية، مضافا اليها إذلال اللبنانيين وأخذهم رهائن عبر قطع المحروقات عنهم، وحرمانهم من الكهرباء والمواصلات، الى جانب التلاعب بالدولار من خلال المنصات الوهمية، كل ذلك يرقى الى مصاف الجرائم الموصوفة.
واشارت الى من يتحدث عن عقوبات جاهل، ببساطة لأنه فاته موقف عدد من الدول الأوروبية التي لا تزال الى اليوم ترفض أي بحث في عقوبات سياسية، كالمجر وايطاليا وبلجيكا التي تتخذ موقفا قاطعا في هذه المسألة.
ودعت المصادر المسؤولة مخترعي مزاعم العقوبات السياسية ومسوقيها، الى الاقلاع عن فعل أقل ما يقال عنه وفيه انه يحمل من التخاذل والوهن ما يفرض على القضاء التحرّك العاجل ووضع حد نهائي له.مصادر مسؤولة: المزاعم عن عقوبات سياسية ترقى الى مصاف الجرائم الموصوفة!