رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب د. قاسم هاشم أن "علامات استفهام كثيرة وكبيرة تطرح نفسها حول مرحلة ما بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري، حيث لا جواب شافيا حيال إمكانية تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة، وحيث لن يكون بمقدور أي كان مهما كان حجمه وموقعه، رسم خريطة طريق واضحة وثابتة للخروج من نفق التكليف والتشكيل"، مؤكدا بالتالي ان "مرحلة ما بعد اعتذار الحريري لن تكون كما قبله، خصوصا انها ستكون مشحونة بالضبابية والتشنج وعدم الثقة، لاسيما لجهة التواصل بين الفرقاء للتوافق على الاسم الجديد".
وبناء على ما تقدم، أكد هاشم في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية انه "باعتذار الحريري، أصبحت الأمور أكثر تعقيدا، فواهم بالتالي من يعتبر الاعتذار بداية الخروج من نفق تأليف الحكومة، لأن التركيبة اللبنانية العجائبية والمعقدة، تأخذ اللبنانيين عند كل استحقاق دستوري، إلى اللعب على حافة الهاوية، حيث تكون الكلمة الفصل بين الثبات والسقوط، للتوافقات والتفاهمات والتسويات، والأهم، لمراعاة التوازنات الطائفية والمذهبية والمناطقية، وذلك على حساب الأصول الديموقراطية والدستورية".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا