أشاد الأمين العام لمجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية المهندس فادي قاصوف بالإجتماعات التي عقدها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري مع الهيئات الاقتصادية اللبنانية في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وكذلك الاجتماع الاقتصادي في معراب، والتي تمحورت حول الإجراءات المطلوبة من قبل السلطة اللبنانية لرفع الحظر عن دخول المنتجات الزراعية وبعض الصناعات الغذائية الى المملكة.
وقال قاصوف في بيان اليوم "إن هذه الإجتماعات أعادت تسليط الضوء على هذه القضية الجوهرية بالنسبة للمصدرين اللبنانيي من مزارعين وصناعيين، خصوصاً لجهة تقييم الاجراءات التي إتخذتها السلطة اللبنانية لطمأنة المملكة على سلامة التصدير من لبنان"، معتبراً أن مثل هذا الزخم والتعاطي الموضوعي مع الملفات المطروحة تعكس جدية مطلقة وإهتماماً شديداً من قبل المملكة بلبنان.
وشدد قاصوف على ضرورة إسراع المسؤولين في لبنان بتنفيذ سلة الإجراءات المطلوبة في هذا الإطار، خصوصاً ما ذكره السفير بخاري في إجتماعته لجهة تأمين إجراءات قضائية صارمة، إرادة سياسية واضحة، وإجراءات أمنية موثوقة، معتبراً ان الطريق الوحيد لحل هذه القضية يكون بإجراءات موثوقة وفاعلة تنمع تهريب المخدرات، خصوصاً ان الجانب السعودي كان حاسماً في هذا الملف وقد ذكر ذلك في قرار الحظر، الذي ربط العودة عن إجراءات الحظر بقيام الجهات اللبنانية المختصة بإجراءات موثوقة لمنع تهريب المخدرات.
واشار قاصوف الى ان مجلس العمل والاستثمار يتابع عن كثب كل التطورات الحاصلة على مستوى أزمة التصدير وهو يتواصل مع كل المعنيين للدفع بإتجاه إنهاء هذه القضية التي تهم عشرات آلاف اللبنانيين.