صدر عن المهندس سامر سليم البيان التالي:

انسجاماً مع قناعتنا الراسخة بثورة ١٧ تشرين ضد هذه المنظومة الحاكمة، واستكمالاً لها، وضعنا جهودنا كاملة بتفعيل العملية الاصلاحية في نقابة المهندسين لاسترجاع دورها الوطني والمهني لمصلحة المهندسين والوطن كافة على حد سواء. وبعد التباحث والتشاور والتوافق مع العديد من الزملاء والافرقاء لخوض الانتخابات على منصب "نقيب المهندسين"، لتحقيق الأهداف والبرامج المرجوة التي نطمح اليها، اصطدمنا للأسف بالكثير من المعوقات تتلخص بما يلي:
١- المال الانتخابي من قِبَل كافة الأطراف المشاركة في الإنتخابات
٢- التأثير المباشر على العملية الانتخابية الاعتراضية والتغييرية بالتدخلات السياسية الفاضحة لأحزاب المنظومة
٣- الممارسات الفئوية والحزبية الضيقة التي تؤثر على قرار بعض المجموعات التغييرية للمضي بالسيطرة من خلالها على نقابة المهندسين ومواقع قرارها.
وبناء على ما سبق،
واضافة الى عدم نجاح المساعي التفاوضية الحثيثة والمضنية، بالوصول الى تفاهم مع مجموعات من المهندسين التي تخوض السباق الانتخابي في "ثورة 17 تشرين"،
وايمانا منا أن القوة هي بالاتحاد خاصة لخوض المواجهة مع هذه السلطة الفاسدة، ورغم عدم قدرة المفاوضات الكثيرة لتخطي حائط التعاون المسدود، وحرصا منا على المصلحة العامة، أعلن العزوف عن خوض الانتخابات على منصب "نقيب المهندسين" تفضيلا للمصلحة العامة لصالح ثورة 17 تشرين والمساهَمة بتوحيد الجهود وعدم شرذمة وتشتّت الاصوات المستقلة في هذه المحطة الانتخابية التي هي واحدة من المحطات الانتخابية المهمة.
الشكر الكبير لكل من بادر بالدعم وأيد البرنامج المطروح وآمن ايضاً بقدراتي التي وضعتها لمصلحة التغيير في النقابة، مع التمنيات بأن يصل الى مواقع القرار المهندسون المستقلون عن المنظومة والذين يتمتعون بالكفاءة، وبفريق متجانس قادر على العمل الجدي والفعلي لاسترجاع الدور الريادي لنقابة المهندسين.
ندعو كافة الزملاء للتصويت بكثافة لصالح الثوار المستقلين لتحقيق النصر لمصلحة النقابة واستقلاليتها والمهندس والمواطن والوطن على حدّ سواء.

متابعين العمل الجدي من كل المواقع.