نبه الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، إلى "حال الفلتان التي تتسع دائرتها كل يوم، وإلى خطورة المواجهات في الشارع، والإعتداءات المتكررة على الجيش، الرمز الأنصع لوطن يستشهد كل يوم لكنه يأبى الإنكسار".
وأعرب عن تخوفه من "الوصول إلى عتبة الإنهيار الشامل بعدما إنعكس الوضع المعيشي والإقتصادي المتردي على جميع المواطنين دون إستثناء، في وقت تشهد البلاد غيابا فاضحا لإرادة المعالجة والتصحيح لدى المعنيين".
وتمنى على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "يبادر إلى دعوة النواب لإستشارات ملزمة، وتسمية رئيس مكلف ينجز تشكيلة حكومية سريعا بالتوافق معه وتنال رضى الشعب والمجتمع الدولي كي يستقيم مسار الدولة في المرحلة المتبقية من عهد رئيس الجمهورية".
وجدد الخازن التحية للجيش، مؤكدا أنه "لم يعد جائزا التعرض له، وهو الذي يكافح الجريمة والعابثين بأمن المواطن ولقمة عيشه، لأن من يوجه سهامه ضد الجيش يوجهها إلى صدر كل لبناني حريص على أمنه الممثل بالمؤسسة العسكرية التي هي خط أحمر لا يمكن مسه أو إستفزازه".