حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني المصري، بعد وفاة المطرب كريم صبري الشقيق الأصغر لرامي صبري، مساء الأحد، غرقا في بحيرة المريوطية.

وشُيّع الجثمان إلى مثواه الأخير عصر الاثنين من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، ليدفن الجثمان بمقابر الأسرة بطريق الواحات.

كريم صبري، الذي طرح أكثر من أغنية خلال السنوات الماضية، كان على رأسها أغنية "مصري أصلي" التي كتبها عمر طاهر، وكان بصدد طرح ألبومه الأول قبل أن تحدث خلافات بينه وبين الشركة المنتجة، ما جعله يتراجع عن فكرة التعاون مع الشركة ويؤجل الألبوم.

إلا أن رحيله سبّب صدمة كبيرة لدى الوسط الفني، فيما ظلت الأخلاق العالية التي كان يتمتع بها الراحل، وحبه للاعتماد على نفسه، دون أن يعول على نجومية شقيقه الأكبر.

ووجه العديد من النجوم رسائل الدعم والتعزية إلى رامي صبري، على رأسهم عمرو دياب وتامر حسني ونقيب الموسيقيين هاني شاكر، وعزيز الشافعي ومصطفى حجاج وتامر عاشور وعدد كبير من المطربين والنجوم.

وفي حديث سابق تحدث رامي صبري عن موهبة شقيقه، مؤكدا أن كريم يرفض الاعتماد على شقيقه الأكبر في الغناء، ورفض أن تكون أول أغنية له بمشاركة شقيقه، حيث يرغب في أن يأتي النجاح اعتمادا على موهبته هو وحده.

كما أشار إلى أن شقيقه لم يكن يريد أن يعرف في الوسط الغنائي بأنه شقيق رامي صبري فيأتي النجاح بسبب هذا الأمر، وكان يرغب في تكوين شخصية له وحده.

وكان رامي صبري دائما ما يعرب عن ثقته في إمكانيات شقيقه الأصغر وموهبته الغنائية، وأن النجاح سيأتي له عاجلا أم آجلا، قبل أن يرحل الأخير بعد أيام قليلة من طرحه أغنية تخليدا لثورة الثلاثين من يونيو.