افتتحت إمارة دبي أعمق مسبح للغطس في العالم، حيث سيتمكن الناس من الغوص لعمق 60 متراً وسيكون باستطاعتهم استكشاف معالم تشبه مدينة غارقة واستعمال عدد من أجهزة الألعاب التي تعمل بالعملات المعدنية.
تشتهر دبي بمعالمها الفريدة التي حطمت بها أرقاما قياسية مثل منحدر التزلج الداخلي والمتنزهات المائية الهائلة وأطول مبنى في العالم.
وأثبتت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية أن المسبح، الذي يعادل ستة مسابح أولمبية، أعمق حوض سباحة في العالم للغوص. وتقول شركة ديب دايف دبي إن المسبح أعمق بواقع 15 مترا من أي مسبح آخر. وقالت الشركة إن المسبح، المصمم على شكل محارة في إشارة إلى تراث صيد اللؤلؤ في الإمارات، هو أيضا أكبر استوديو تصوير سينمائي تحت الماء في المنطقة.
ويستكشف الغواصون مناظر طبيعية لمدينة غارقة مزودة بالصوت والإضاءة. وتوجد غرفتان جافتان مليئتان بالهواء في الطريق إلى قاع المسبح، بحسب ما نقلت "رويترز".
يمكن للزوار ممارسة الغوص بأسطوانة أكسجين أو الغوص الحر حيث يحبس الغواصون ببساطة أنفاسهم.