ألقت الشرطة السويدية القبض على أربعة من أشهر مغنيي الراب بتهم الترويج للعنف، كما اعتقلت مدير أعمال موسيقي للاشتباه بترويجه المخدرات.
وكانت الشرطة قد قامت بمداهمة منازل العديد من مغنيي الراب الذين مدحوا في أعمالهم حياة الإجرام وعالم الجريمة، وخصوصا من أظهر في أغانيه أسلحة ومسدسات، حيث تشتبه الشرطة أن بعض هذه الأسلحة حقيقي.
ويعد اثنان من مغنيي الراب الذين تم القبض عليهم، من أشهر مغنيي هذا النمط الموسيقي في السويد على الإطلاق، وأغانيهم من الأعلى استماعا في تطبيق "سبوتيفاي".
وذكرت الشرطة أنه أثناء مداهمة قواتها لشقة أحد هؤلاء المغنين في ستوكهولم، عثرت على سلاح كلاشينكوف آلي.
ولجميع الأشخاص الخمسة المعتقلين سوابق إجرامية، كما أن الشرطة قدمت دلائل على وجود روابط قوية لثلاثة منهم مع شبكات إجرامية، وأنهم "أشخاص ذو أهمية" بالنسبة لهذه العصابات.
وتأتي هذه المداهمات والاعتقالات بعد فترة طويلة من التحري عن الشبكات الإجرامية وعلاقاتها في السويد، وكانت استوديوهات التسجيل لمغنيي الراب إحدى النقاط التي كانت تحت المراقبة منذ مدة.
وعلّق مسؤول في الشرطة على حملة الاعتقالات قائلا: "هناك العديد من المغنين المبدعين الذين ينتجون أغان مميزة وجميلة، ويمكن أي شخص أن يغني عما يريد، ولكن ليس من المقبول أن يقوموا بتمجيد العنف والإجرام والأسلحة والعنف ضد النساء. هذه التصرفات تشجع الشباب الصغار على الانخراط في عالم الجريمة".