اعتبر رئيس اللجنة الأسقفية للإعلام المطران نبيل العنداري أن لقاء الفاتيكان أمس حمل دعوة للرجاء والصبر وهو ليس إلّا البداية مؤكدا أن للكرسي الرسولي ومن خلال شبكته الدبلومساية، دوراً كبيراً في التأثير سيظهر تباعاً.
العنداري وفي حديث الى صوت كل لبنان اعتبر أن اللقاء أمس أنار الدرب ولكن على اللبنانيين أنفسهم رسم خارطة الطريق للخروج من النفق المظلم مشيرا الى أنّ غياب الحضور السياسي لم يأت من باب الاستبعاد بل من أجل عدم الخوض في وجهات النظر المختلفة وتضييع الفرص.
ولفت العنداري الى أنّ يوم أمس طبع بتجاوب في الداخل آملا أن تتم ترجمة المواقف بتفاعل إيجابي بعد عودة المشاركين في اللقاء الى لبنان وجلاء صورة المشاورات.
وإذ أوضح العنداري أنّ لقاء أمس لم يسلّط الضوء فقط على حقوق المسيحيين في لبنان والشرق إنما حقوق اللبنانيين ككلّ، أعرب عن تصوّره بأن الفاتيكان سيرسل ممثلين عنه الى رؤساء العائلات الروحية الأخرى في لبنان، من أجل وضعهم في أجواء اللقاء الذي حصل وذلك بهدف تحقيق التعاون بين الجميع في الخطوات اللاحقة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا