أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الأربعاء، حكما بالسجن 3 سنوات على الممثلة الأميركية أليسون ماك لانتمائها لمنظمة استعباد جنسي.
ويعتبر هذا الحكم، الصادر عن محكمة في بروكلين، بحق أليسون ماك المعروفة بدورها في مسلسل "سمولفيل" مخففا وذلك بفضل تعاونها مع السلطات.
وكان الادعاء طالب بإنزال عقوبة لفترة أدنى مما ينص عليه القانون، أي السجن ما بين 14 عاما و17 عاما ونصف عام، لأخذ تعاون الممثلة، البالغة من العمر 38 عاما والمتهمة بمشاركتها في منظمة هرمية للاستعباد الجنسي، مع التحقيق بالاعتبار.
ولحظة صدور الحكم، حدد القاضي نيكولاس غاروفيس العقوبة بالسجن 3 سنوات عن كل من تهمتي "الابتزاز وتشكيل عصابة أشرار"، مع إمكان تمضية العقوبتين بصورة متزامنة، بحسب ما أفادت فرانس برس.
ووفقا للأنباء، فقد زودت أليسون ماك فريق المدعي العام الفيدرالي بمعلومات ثمينة عن طريقة عمل منظمة الاستعباد الجنسي، المعروفة اختصار باسم "دي أو أس"، وانتهاكات ارتكبها مؤسس المنظمة كيث رانييري.
وروت أن الأخير كان يحض معاوناته في المنظمة على الاستعانة بنساء وأمرهن بإقامة علاقات جنسية معه.
كذلك زودت الممثلة، المعروفة بدورها كصديقة كلارك كنت (سوبرمان) في مسلسل "سمولفيل" بين عامي 2001-2011، المحققين تسجيلات عن محادثة مع رانييري كانت لها أهمية كبرى للادعاء.
وفي هذه المحادثة، أوضح الرجل الذي يسميه أتباعه "فانغارد" لأليسون ماك آليات وسم النساء المستعبدات جنسيا في منظمة "دي او اس"، وفقا لفرانس برس.
وخلال هذه الطقوس المصورة، كانت تُطبع الأحرف الأولى من اسم رانييري بقلم حارق للجلد.
يشار إلى أنه كان قد صدر حكم على رانييري في أكتوبر 2020 بالسجن 120 عاما لدوره في منظمة "دي او اس" وفي "نيكسيوم"، وهي منظمة أخرى أوسع انتشارا شهدت مرور آلاف الأشخاص في تشكيلاتها ومنتدياتها بين 1998 و2018.
ووفقا لفرانس برس، فإن أليسون ماك، إلى جانب تعاونها مع المحكمة، اعتذرت للضحايا خلال الجلسة، وقالت إن قلبها يعتصر "بالألم والشعور بالذنب" إزاء هذا "الفصل المريع" من حياتها، مضيفة "أخجل من طريقة تصرفي".