تخوف عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، من أن "البطاقة التمويلية التي أقرها المجلس النيابي تحوم حولها شبهات وتحولها رشوة في أيدي المرشحين مع اقتراب مواعيد الإنتخابات النيابية"، محذرا من "تكرار خطيئة سلسلة الرتب والرواتب التي اقرت عشوائيا ومن دون تغطية كافية مما تسبب بعجز مخيف في خزينة الدولة".

واذ تساءل عن "كيفية تمويل هذه البطاقة ومصادره وعما إذا كان آتيا من أموال المودعين"، لفت إلى أن "عدد الذين سيستفيدون منها غير محدد، لا سيما وأن المراجع المختصة لم تجهز بعد الداتا المناسبة لإحصاء العائلات الفقيرة".

وأكد "حق الناس أن ينتفضوا من أجل لقمة عيشهم وكرامتهم"، ودعا السلطة الى "أن تتعظ من صرخة الموجوعين"، وسأل: "إلى متى ستبقى الدولة متجاهلة هول المظالم التي يعيشها المواطن، متغاضية عن ضياع أموال المودعين وسرقة مال الشعب، عاجزة عن تأمين الاستشفاء والدواء والكهرباء والمياه والعيش الكريم وإلى متى سيبقى تشكيل حكومة إنقاذ سجين هرطقات دستورية وأهواء شخصية؟".

من جهة أخرى شكر الخازن للبابا فرنسيس "دعوته البطاركة الى الاجتماع والصلاة على نية خلاص الشعب اللبناني، وللبطريرك بشارة الراعي مساعيه المتواصلة من أجل قيامة لبنان من كبوته"، ورأى في وقوف الفاتيكان إلى جانب لبنان، "قطعا للطريق أمام أي استراتيجية دولية لتقسيمه وتقطيع أوصاله واستباحة أرضه وتحويله جوائز ترضية لأي صراع إقليمي".