لا تبدّل في الوضع المتوتر الطاغي على كل الجبهات السياسية والرئاسية. واللقاء الأخير الذي جمع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا، لم يقدّم ما يُبنى عليه على صعيد حلحلة العِقد القائمة، سواء على الخط الحكومي، او العلاقات بين الرئاسات، وتحديداً العلاقة المشتعلة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبحسب معلومات موثوقة لـ"الجمهورية"، فإنّ باسيل لم يتلق من "حزب الله" تجاوباً مع طرحه الاخير بالاحتكام الى الامين العام للحزب في ما خصّ "حقوق المسيحيين"، وقوله "اقبل بما تقبل به". وتؤكّد المعلومات، انّ الحزب ليس في وارد التناغم او التجاوب مع طرح باسيل، بل هو اطلق اشارات متجدّدة تؤكّد التزامه بمبادرة الرئيس بري التي نسفها باسيل، وتشديده على التوافق بين الرئيسين عون والحريري على تشكيل حكومة وتجاوز العِقد القليلة المتبقية، والمحصورة فقط بعقدة الوزيرين.
وأفيد مساء أمس، أنّ الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله يتناول، في إطلالة متلفزة، الجمعة 25 الحالي عند الساعة الخامسة والنصف عصراً، التطورات السياسية المحلية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا