رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان ان "البديل عن النظام الحالي هو إنشاء دولة مركزية قوية يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات".
ارسلان وفي حديث للـnbn، اشار الى ان "التقدّم الحاصل في المفاوضات ما بين الخليج العربي والجمهورية الاسلامية الايرانية كبير جداً والمشهد السوري في الإنتخابات الرئاسية الأخير تحوّلٌ كبير لصالح سورية".
ولفت الى انه "إذا كانت الهوية الوطنية اللبنانية العربية لا تجمعنا فلنصارح بعضنا وإذا كانت الهوية تجمعنا فلنجلس على طاولة واحدة ونحلّ مشاكلنا بنفسنا".
واكد ارسلان الى انه "لم أكن يوماً شريكاً في المحاصصة وتقسيم الجبنة ولم أطمح يوماً بأن أكون إنما تمثيلنا حق طبيعي في الحكومات".
وتابع: "مدرستنا السياسية وقناعتنا هي أن الجبل مفتوح للجميع للعمل السياسي ومن المحرمات لدينا أن ينعكس أي اختلاف في السياسة على الوضع الأمني".
وعن العلاقة مع حزب الله، اكد ارسلان انها "دائمة وثابتة ومتينة" لافتاً الى ان "الحلف مع التيار الوطني الحرّ موجود ومستمر وما بين طلال أرسلان وسليمان فرنجية علاقة أخوة وصداقة واحترام عمرها أكثر من ٤٠ سنة".
وعن زيارتيه إلى سورية، قال ارسلان: "هي من بين زيارات كثيرة قمت بها وهي لتهنئة سورية وشعبها وجيشها قبل تهنئة الرئيس الأسد وما حصل يدل على قناعة الشعب المطلقة بحنكة وعبقرية وسياسة وصلابة الرئيس الأسد".