من يعلم ان كان ترددا او خوفا او تمسكا بصلاحيات تحميه في الخارج وتحافظ على ما تبقى من اسمه بالداخل... تبقى كل هذه الأمور تفاصيل، أما الحقيقة فواحدة وهي حذف المصلحة الوطنية بشكل واضح وصريح من مشاريع الرئيس المكلف ثم المستقيل ثم مصرف الاعمال ثم المستقيل من جديد سعد الحريري، "ولفي بينا يا دنيا".
هو الذي يبدو أنه لم يستطع ان يحسم خياره بين هذه الألقاب فقرر ان يتراقص على حبالها بالاجماع.
فبعد مرور حوالي الـ7 أشهر على تكليفه، لا يزال الرئيس التائه بتكليفه لم يتقبل بعد حقيقة انه فشل على كل الأصعدة في بلده الأم وفي مملكته الأم وفي حساباته الداخلية والخارجية.
وكأن الحريري لم يتمكن من ملاحظة جهنم التي أوصلنا اليها بارادته الكاملة، فبدل من ايجاد الحل للأزمات، علما أنه يريد مصلحة لبنان واللبنانيين (على ذمة الراوي)، وبدلا من ان يتنحى ليكشف لنا الوحوش الضارية التي فتكت بالبلاد من منظاره، بقي متشبثا بكرسي سبق واثبت له الشعب انه لا يليق بمقاسه في ثورة 17 تشرين.
وأصبحنا اليوم عالقين في دوامة استقالة الحريري التي أصبحت تتمثل بالمقولة اللبنانية الشهيرة "ما عنا بس جايينا".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا