كلوفيس الشويفاتي

قد لا اوافقه الرأي في الكثير من المواقف والاراء لا بل انتقده واعتبر انه يغالي في بعض الأحيان، لكني سادافع عن حرية رأيه حتى النهاية.
مدان ومستنكر ومشين ما تعرض له الزميل رامي نعيم في منطقة الشوف اثناء حفلة شعرية في ملتقى النهرين.
هذا الاعتداء والتهجم السافرعلى نعيم يستدعي طرح الاسئلة التالية وخصوصا على من يسيطر سياسيا وشعبيا على تلك المنطقة.
هل ممنوع على من يخالفني الرأي التواجد في منطقة معينة في لبنان؟
هل دخلنا في عملية اقامة محميات من رأي واحد ومن انتماء واحد ومن سياسة واحدة؟
هل يقبل الحزب التقدمي الاشتراكي بأن يعامل احد الصحفيين المنتمين اليه او المقتنعين بسياسته بهذه الطريقة في منطقة معينة في لبنان؟
ماذا لو حصل لرامي الريس في كسروان او في جزين او في بعلبك او في طرابلس ما حصل لرامي نعيم في الشوف؟ وماذا كا سيكون رد الاشتراكي وانصاره ومؤيديه؟
ما هو رد القوى الامنية والقضاء والدولة وااجهزتها على ما تعرض له نعيم؟
هل مسموح قمع اعلامي او صحافي او اي رأي اخر بهذه الطريقة الميليشيوية؟
هل يقبل المتنورون والمفكرون والاحرار والحكماء والعقال في الحزب التقديمي الاشتراكي وفي منطقة الشوف بما حصل مع رامي نعيم؟
هل تسلم الرعاع والازلام والمتفلتون من اية ضوابط أخلاقية وقانونية وانسانية زمام الامور والتصرف من دون حسيب او رقيب كل في منطقته؟
هل يعتبر ما حصل ايعاز او توجه الى ان يتصرف بالمثل كل فريق له شعبية او تمثيل او انتماء طائفي او سياسي في منطقته؟
اسئلة برسم كل الاحرار في لبنان... ولا بد من وقفة واسعة من اصحاب الرأي ومن كل مؤمن بالديمقراطية والحرية مع الاعلام الحر ومع حق الاعلاميين والمواطنين في التفكير والتعبيرلكي لا نصبح اذا سلبنا حرية التعبير عن الراي كما قال جورج واشنطن كالدابة البكماء التي تقاد إلى المسلخ.
ونردد مع فولتير " انني اختلف معك في كل كلمة تقولها لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في ان تقول ما تريد".