بعد طول غياب اطلت صحيفة "الشراع" بمقال صغير كاتبه ليس بصحافي تحت عنوان "يا عيب الشوم" مما يدل على سوقية فحوى المقال من عنوانه، فالمكتوب يقرأ من عنوانه بالعادة.
فالصحيفة تقول انه "اذا صح ان الرئيس سعد الحريري وبعد مغادرته دولة الامارات عرج الى باريس ليدلي بموقفه القانوني في دعوى اخته غير الشقيقة هند ابنة الرئيس المظلوم رفيق الحريري من نازك التي تطالبه برصيد سند مستحق عليه بقيمة 75 مليون دولار، فإن هذا يعتبر طعنة لا اخلاقية ضد ابيها أولاً وضد اخيها حتى لو كان المبلغ حقاً لها، ويمكن ان يكون السند هو واحد من سندات وقعها سعد الحريري ثمن مؤسسة اوجيه التي اشتراها من شقيقه بهاء وشقيقته جمانه واخوته فهد وايمن وهند والزموه جميعاً ان يوقع على سندات كان يسددها تباعاً حتى باع كل مشاريعه واسهمه ليدفع اثمانها خلال الاستحقاقات، رحم الله رفيق الحريري... فلو كان حياً لما حصل اي من هذه العيوب.. وسامحه الله اذ احسن الظن كثيراً بعائلته حتى راحت تطعنه عند كل استحقاق". انتهى مقال "الشراع".
مصادر بارزة ترد عبر موقع vdlnews على كلام الشراع بالقول انه من حق كل شخص المطالبة بحقوقه المالية، وهند الحريري باعت حصتها منذ العام ٢٠١٠، ومنذ عامين تحاول التواصل مع سعد الحريري وهو لا يجيب، وهي حاولت عشرات المرات وسعد كان يتهرب دائما من شقيقته هند.
وتشير المصادر الى انه لو كان الشهيد رفيق الحريري حيا كما تسأل الشراع، هل كان ليقبل ان يرثه سعد؟ وان يصرف ثروته على ملذاته الشخصية، وان يضيع ملايين الدولارات على كل من دخل وخرج من صحافيات مغمورات الى بيت الوسط والسراي الحكومي؟ فتلك الصحافيات باتت تملك ثروات وشقق في وسط بيروت الذي بناه رفيق الحريري؟
وتسأل المصادر: "الم يكن الاولى بسعد الحريري ان يدفع حقوق شقيقته هند؟ وهل ممنوع عليها اللجوء للقضاء لتحصيل حقوقوها المسلوبة خصوصا وان هند فرغت له عن اسهمها من اليوم الاول قبل الدفع لانها وثقت به، ولكن سعد غدر بها لمدة ١٠ سنوات ولم يدفع لها سنتا واحدا من حقوقها، مما يدل على اخلاق هند العالية وثقتها بسعد التي لم تكن بمحلها.